روى عن علي. فقيل له: فقد قال الشعبي: كان يكذب، قال: لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه (1).
وقال الذهبي: فأما قول الشعبي: " الحارث كذاب " فمحمول على أنه عنى بالكذب الخطأ لا التعمد، وإلا فلماذا يروي عنه ويعتقده بتعمد الكذب في الدين (2)؟
2 - تشيعه:
قال ابن حبان: كان غاليا في التشيع (3).
وقال ابن حجر: ورمي بالرفض (4).
وعده ابن قتيبة من رجال الشيعة (5).
3 - طبقته ورواياته:
قال المزي: روى عن: زيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود في سنن النسائي، وعلي بن أبي طالب في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وبقيرة امرأة سلمان الفارسي.
روى عنه: أبو السفر سعيد بن يحمد الهمداني، والضحاك بن مزاحم، وعامر الشعبي في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وعبد الله بن مرة في سنن النسائي، وعبد الكريم أبو أمية البصري، وعطاء بن أبي رباح في مسند علي،