وقال الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أبي ليلى فلست أذكره، وأما جابر فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي وكنت اختلفت إليه فسمعته يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في في فحفظت ما كنت نسيت فتركته (1).
أقول: ولكن المرحوم النجاشي المتوفى (450 ه) نقل الحكاية بهذه الكيفية:
وله الحديث المشهور قال: اعتللت علة عظيمة نسيت علمي فجلست إلى جعفر بن محمد (عليه السلام) فسقاني العلم في كأس، فعاد إلي علمي. وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقربه ويدنيه ويبسطه (2).
وقال ابن حجر: رمي بالرفض (3).
3 - طبقته ورواياته:
عده ابن حجر في الطبقة السادسة (4).
وقال المزي: روى عن: الأصبغ بن نباتة، وأبي صالح باذام مولى أم هانئ في الترمذي والتفسير لابن ماجة، وأخويه: سفيان بن السائب، وسلمة بن السائب، وعامر الشعبي.