الحديث بعد أن لا يكون كذوبا للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله، ولو كان أفضل من فتح - يعني الموصلي. (1) وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن بعلي بن غراب بأس ولكنه يتشيع (2).
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب قلت: أحسب إبراهيم طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق (3).
وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع (4).
3 - طبقته ورواياته:
عده ابن حجر من الطبقة الثامنة (5).
وقال المزي: روى عن: الأحوص بن حكيم الشامي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن مسلم المكي، وأشعث بن عبد الملك، وبهز بن حكيم، وبيهس ابن فهدان في النسائي، وجويبر بن سعيد، وخالد بن مخدوج، وزمعة ابن صالح، وزهير بن مرزوق في ابن ماجة، وسعد بن أوس العبسي، وسعد بن طريف الإسكاف، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وصالح بن أبي الأخضر في ابن ماجة، وصالح بن حيان القرشي، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، وعبد الحميد