2 - تشيعه:
قال ابن سعد: كان يتشيع، ويروي أحاديث في التشيع (1).
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان محترقا شيعيا، جاز حديثه (2).
وقال ابن مندة: كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله، وكان معروفا بالرفض، لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره. فقيل: دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري: فقال: ما اسمك؟ قال: معاوية قال: والله لا حدثتك، ولا حدثت قوما أنت فيهم (3).
وقال ابن الأثير: وكان شيعيا (4).
وعن أحمد بن زهير قال: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله (5).
وقال الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام على تشيعه وبدعته... (6).
وقال ابن العماد الحنبلي: وكان إماما في الفقه والحديث والقرآن، موصوفا