أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن قولويه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن سليم الصابوني بمصر (2)، 5
____________________
- روايته عن جابر عنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " جعل الله ذرية كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب علي ".
6 - روايته أنه قال (صلى الله عليه وآله): " أوحي إلي في علي ثلاثا: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين ".
قلت: هذه المناكير التي حللت أصحاب الحديث والتراجم، من العامة المتبعة لآل حرب وأمية ومروان وأذنابهم، تكفير الشيعة ورميهم بالزندقة، والكذب والوضع، وغير ذلك، مع أنها فضائل قد دلت عليه الروايات المتواترة، ومن طرق الفريقين، مؤكدة بالآيات القرآنية، إلا أن بغض علي وأولاده وشيعته منعتهم الخضوع لها.
(1) اختلاط كتابه بكتاب أبيه يشبه الإختلاط التصنيفي ونحوه، إلا أن كلامه الأخير يعينه في الإختلاط والاشتباه الطريقي، وليس بمهم.
وقد روى الكليني في الكافي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن علي بن عامر، عن إبراهيم بن الفضل، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كلوا الباذنجان فإنه يذهب الداء... "، الحديث (1).
(2) سبق وثاقة عامة مشايخ ابن قولويه ومنهم الصابوني الممدوح.
6 - روايته أنه قال (صلى الله عليه وآله): " أوحي إلي في علي ثلاثا: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين ".
قلت: هذه المناكير التي حللت أصحاب الحديث والتراجم، من العامة المتبعة لآل حرب وأمية ومروان وأذنابهم، تكفير الشيعة ورميهم بالزندقة، والكذب والوضع، وغير ذلك، مع أنها فضائل قد دلت عليه الروايات المتواترة، ومن طرق الفريقين، مؤكدة بالآيات القرآنية، إلا أن بغض علي وأولاده وشيعته منعتهم الخضوع لها.
(1) اختلاط كتابه بكتاب أبيه يشبه الإختلاط التصنيفي ونحوه، إلا أن كلامه الأخير يعينه في الإختلاط والاشتباه الطريقي، وليس بمهم.
وقد روى الكليني في الكافي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن علي بن عامر، عن إبراهيم بن الفضل، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كلوا الباذنجان فإنه يذهب الداء... "، الحديث (1).
(2) سبق وثاقة عامة مشايخ ابن قولويه ومنهم الصابوني الممدوح.