- جعفر بن مازن الكاهلي (2):
الطحان، أبو عبد الله. أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: سمعت من أبي
____________________
على خطأه كثيرا فهو الثقة الذي جفاه أهل عصره ومن بعده جهلا، وثقه النجاشي وغيره وذكروه بمحامد.
(1) يأتي في عبد الله بن بكير (ر 581) رواية كتاب عبد الله بن بكير، عن أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عن حميد، عن أحمد بن الحسن البصري، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، به.
(2) قال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن مازن الكاهلي الطحان الكوفي، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة، وقال: أعدمه المأمون بغداد، وأجازه، قال: وكان راوية للحديث، والشعر. يروي عنه حميد بن زياد، وغيره. مات سنة أربع وستين ومائتين (1).
قلت: ما ذكره حكاية عن النجاشي، مع أن كتاب الرجال خال عنه، يدل على سقط في النسخ الواصلة إلينا.
ولم أحضر لمازن ذكرا في كتب الرجال، إلا مازن القلانسي الكوفي الذي ذكره كالشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، ومازن العابدي الذي ذكره الذهبي في ميزان الإعتدال، وقال: يأتي. ثم قال: مأمون العابدي، عن علي. قال الأزدي:
(1) يأتي في عبد الله بن بكير (ر 581) رواية كتاب عبد الله بن بكير، عن أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عن حميد، عن أحمد بن الحسن البصري، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، به.
(2) قال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن مازن الكاهلي الطحان الكوفي، ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة، وقال: أعدمه المأمون بغداد، وأجازه، قال: وكان راوية للحديث، والشعر. يروي عنه حميد بن زياد، وغيره. مات سنة أربع وستين ومائتين (1).
قلت: ما ذكره حكاية عن النجاشي، مع أن كتاب الرجال خال عنه، يدل على سقط في النسخ الواصلة إلينا.
ولم أحضر لمازن ذكرا في كتب الرجال، إلا مازن القلانسي الكوفي الذي ذكره كالشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، ومازن العابدي الذي ذكره الذهبي في ميزان الإعتدال، وقال: يأتي. ثم قال: مأمون العابدي، عن علي. قال الأزدي: