تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٦

____________________
مالك، وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم، وظهر بعد موته من زهده مع كثرة ما يجري على يده، أمر عجيب، ليس هذا موضع ذكره....
قلت: إن مدح أبي غالب لشيخه الفزاري بقوله: (وكان كالذي رباني...) عند ذكره مع ساير مشايخه الأجلاء الأعاظم، يشير إلى منزلته.
2 - محمد بن همام، أبو علي الإسكافي البغدادي، الكاتب، الجليل، الثقة، الذي وثقه الشيخ. وقال النجاشي فيه (ر 1035): شيخ أصحابنا، ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث....
فقد أكثر الرواية عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي البزاز، عن الرجال. وهو الذي روي عنه حديث تأويل الشجرة المباركة في القرآن بآل محمد (عليهم السلام)، كما في الكمال (1)، وروى الشيخ المفيد في الأمالي (2) عنه، عنه، عن أحمد بن سلامة الغنوي، حديث وصية أمير المؤمنين (عليه السلام).
3 - محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي، الثقة، الجليل من أعاظم مشايخ الكليني ونظرائه، الذي قال النجاشي فيه (ر 949): شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث.
وقد أكثر الرواية عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز الكوفي، في ساير الأبواب. وروى الصدوق عنه، عنه، عن عباد بن يعقوب في العلل، في خلق آدم (3).

1 - كمال الدين:
2 - الأمالي للمفيد:
3 - علل الشرايع:
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»