____________________
(1) يظهر مما ذكره المسعودي في مروج الذهب أن مرور هارون العباسي اللعين الظالم العنود لآل محمد (عليهم السلام)، بالكوفة كان في منصرفه من الحج سنة ثمانية وثمانين ومائة، وهي آخر حجة حجها. وقد ذكر بعد ذلك: وقد قبض موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، ببغداد، مسموما، لخمس عشرة سنة من ملك الرشيد، سنة ست وثمانين ومائة... (1).
14 - وثاقة ثعلبة بن ميمون قد اكتفى الماتن النجاشي بذكر مدائح ثعلبة بن ميمون، نسبا ونسبة ووجاهة بين الإمامية، الكاشفة عن طيب المولد والمنشأ، والخلق وكمالا بفنون العلم، وتسليما لأمر الله وطاعته بحسن العمل، وكثرة العبادة والزهد، وبأخذ العلم من الأئمة (عليهم السلام) خزائن علم الله تعالى، وبالتصنيف واحياء أمر آل محمد صلوات الله عليهم، وغير، مما ذكرناه في " أخبار الرواة ".
لكنه لم يصرح بوثاقته، نعم تقدم عن الكشي توثيقه صريحا، وتشير إلى وثاقته روايات الثقات الإجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقة، وأصحاب م
14 - وثاقة ثعلبة بن ميمون قد اكتفى الماتن النجاشي بذكر مدائح ثعلبة بن ميمون، نسبا ونسبة ووجاهة بين الإمامية، الكاشفة عن طيب المولد والمنشأ، والخلق وكمالا بفنون العلم، وتسليما لأمر الله وطاعته بحسن العمل، وكثرة العبادة والزهد، وبأخذ العلم من الأئمة (عليهم السلام) خزائن علم الله تعالى، وبالتصنيف واحياء أمر آل محمد صلوات الله عليهم، وغير، مما ذكرناه في " أخبار الرواة ".
لكنه لم يصرح بوثاقته، نعم تقدم عن الكشي توثيقه صريحا، وتشير إلى وثاقته روايات الثقات الإجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقة، وأصحاب م