____________________
إلا أنه ربما يستفاد من أمور، منها رواية الأجلاء الثقات عنه.
ثم إن ظاهر الشيخ في مشيخة التهذيبين حيث لم يذكر طريقا إلى ثعلبة بن ميمون، يؤكد عدم ثبوت طريق له إلى كتابه الذي ذكره في أصحاب الكاظم (عليه السلام).
ويقتضي كون ما رواه كثيرا في الكتابين، مما رواه عن الرجال أو عن كتبهم، عنه، أو عن كتابه.
11 - رواية ثعلبة كتب غيره من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أقول: هذا ما يتعلق بكتاب ثعلبة بن ميمون، وبالرواية عنه. وقد روى ثعلبة كتب جماعة من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ذكرها النجاشي، وأيضا الشيخ في الفهرست، كما روى ثعلبة عن جماعة كثيرة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، نشير إليهم - والتفصيل في محله: - فمنهم: معمر بن يحيى بن بسام العجلي الكوفي الثقة، المتقدم من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، رواه النجاشي في ترجمته (ر 1143) في الصحيح عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، عن معمر. وقال: له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون.
وروى في الكافي والتهذيب (1)، عن محمد وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن معمر بن يحيى بن حسام، عن أبي جعفر (عليه السلام). وفي التهذيب: عن الحجال ثعلبة، عن معمر بن يحيى، عن أبي جعفر (عليه السلام) (2).
ثم إن ظاهر الشيخ في مشيخة التهذيبين حيث لم يذكر طريقا إلى ثعلبة بن ميمون، يؤكد عدم ثبوت طريق له إلى كتابه الذي ذكره في أصحاب الكاظم (عليه السلام).
ويقتضي كون ما رواه كثيرا في الكتابين، مما رواه عن الرجال أو عن كتبهم، عنه، أو عن كتابه.
11 - رواية ثعلبة كتب غيره من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أقول: هذا ما يتعلق بكتاب ثعلبة بن ميمون، وبالرواية عنه. وقد روى ثعلبة كتب جماعة من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ذكرها النجاشي، وأيضا الشيخ في الفهرست، كما روى ثعلبة عن جماعة كثيرة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، نشير إليهم - والتفصيل في محله: - فمنهم: معمر بن يحيى بن بسام العجلي الكوفي الثقة، المتقدم من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، رواه النجاشي في ترجمته (ر 1143) في الصحيح عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، عن معمر. وقال: له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون.
وروى في الكافي والتهذيب (1)، عن محمد وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن معمر بن يحيى بن حسام، عن أبي جعفر (عليه السلام). وفي التهذيب: عن الحجال ثعلبة، عن معمر بن يحيى، عن أبي جعفر (عليه السلام) (2).