____________________
إسماعيل بن بهرام، وحاتم بن إسماعيل، وكناه، والحسن بن عطية بن نجيح القرشي، والحكم بن مروان الضرير الكوفي، وخالد بن عمرو القرشي، و... - وذكر جماعة كثيرة فيمن روى عنه -. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح. وقال عباس، عن يحيى: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به. روى له النسائي حديثين (1).
قلت: وفي تعليقات تهذيب الكمال ههنا. ذكر توثيقه عن ابن شاهين، وابن حبان، وعن ابن نمير، وعن أبي عبد الله الحاكم، وغيرهم.
وقال الذهبي في الكاشف: بسام بن عبد الله الصيرفي، عن عكرمة، وعطاء، وعدة. وعنه الفريابي، وخلاد بن يحيى، وجماعة. ثقة (2).
وقال في ميزان الإعتدال في بسام بن يزيد: فأما بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي فثقة، بقي إلى بعد الخمسين ومائة (3).
قلت: ما ذكره الذهبي من بقاء بسام بن عبد الله الصيرفي إلى ما بعد الخمسين ومائة، فهو غلط. وفيه كتمان ظلم خليفته المنصور الدوانيقي المعتدي بقتله، والإمام الصادق صلوات الله عليه وآله قد أوقف على بابه، كما يأتي، بل قد شرك في الظلم عليه ساير من ذكره من العامة، بلا إشارة إلى شهادته بأمر السفاك الظالم على آل محمد (عليهم السلام) وشيعتهم.
قلت: وفي تعليقات تهذيب الكمال ههنا. ذكر توثيقه عن ابن شاهين، وابن حبان، وعن ابن نمير، وعن أبي عبد الله الحاكم، وغيرهم.
وقال الذهبي في الكاشف: بسام بن عبد الله الصيرفي، عن عكرمة، وعطاء، وعدة. وعنه الفريابي، وخلاد بن يحيى، وجماعة. ثقة (2).
وقال في ميزان الإعتدال في بسام بن يزيد: فأما بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي فثقة، بقي إلى بعد الخمسين ومائة (3).
قلت: ما ذكره الذهبي من بقاء بسام بن عبد الله الصيرفي إلى ما بعد الخمسين ومائة، فهو غلط. وفيه كتمان ظلم خليفته المنصور الدوانيقي المعتدي بقتله، والإمام الصادق صلوات الله عليه وآله قد أوقف على بابه، كما يأتي، بل قد شرك في الظلم عليه ساير من ذكره من العامة، بلا إشارة إلى شهادته بأمر السفاك الظالم على آل محمد (عليهم السلام) وشيعتهم.