تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٢١٢

____________________
في قول الله تبارك وتعالى: * (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) *. فقال: " ميت لا يعرف شيئا. و* (نورا يمشي به في الناس) * إمام يؤتم به.
* (كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) *، قال: الذي لا يعرف الإمام " (1).
4 - إن الأئمة هم الوسطى والشهداء على خلقه والحجج في أرضه.
ففي أصول الكافي بإسناده، عن بريد العجلي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) *، قال: " نحن الأمة الوسطى. ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه... "، الحديث. وأيضا في الصحيح بعده عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله تبارك وتعالى: * (وجعلناكم أمة وسطا) *، قال: " نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه... "، الحديث (2).
5 - أن النبي والأئمة الشهداء على الناس عندهم الكتاب كله.
رواه في أصول الكافي، في الصحيح عنه، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): * (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) * قال: " إيانا عنى.
وعلي (عليه السلام) أولنا وأفضلنا، وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
6 - إن النبي (صلى الله عليه وآله) هو المنذر، والأئمة من آله هم الهداة في كل زمان.
رواه في أصول الكافي، في الصحيح عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في

١ - الكافي: ج ١ / ص ١٨٥ / ح ١٣، والآية في سورة الأنعام: ١٢٣.
٢ - الكافي: ج ١ / ص ١٩٠ / ح ٢ و ٤، والآية في سورة البقرة: ١٣٨.
٣ - الكافي: ج ١ / ص 229 / ح 6، والآية في سورة الرعد: 43.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 217 218 219 ... » »»