____________________
الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلي ألف حديث، في كل حديث ألف باب، لكل باب ألف مفتاح.
وإني سمعت الله جل جلاله يقول: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * وأني أقسم لكم بالله ليبعثن الله تعالى يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم، وهو ضب، ولو شئت أن أسميهم لفعلت ".
قال: فلقد رأيت عمرو بن حريث - لعنه الله - قد سقط، كما تسقط السعفة، حياءا ولؤما (1).
ومنها: رواية في نزول المائدة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فروى الكليني في الكافي في كتاب الأطعمة باب الهريسة، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة الفارسي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمر بن يزيد الفارسي، عن محمد بن معروف، عن صالح بن رزين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وهي من المائدة التي نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (2).
قلت: الأمور التي اشتملت عليها روايات بسطام بن مرة، ليست من المتفردات، بل عليها الأخبار من غير طريقه، مما يطول المقام بالإشارة إليها.
وتفصيل الكلام في رواياته، وفيمن روى عنهم، ومن روى عنه في " أخبار الرواة ".
والطعن فيهم بروايتهم هذه الغرائب، فيه نظر، وتفصيله في تراجمهم، فلا نطيل بالتعرض لذلك.
وإني سمعت الله جل جلاله يقول: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * وأني أقسم لكم بالله ليبعثن الله تعالى يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم، وهو ضب، ولو شئت أن أسميهم لفعلت ".
قال: فلقد رأيت عمرو بن حريث - لعنه الله - قد سقط، كما تسقط السعفة، حياءا ولؤما (1).
ومنها: رواية في نزول المائدة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فروى الكليني في الكافي في كتاب الأطعمة باب الهريسة، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة الفارسي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمر بن يزيد الفارسي، عن محمد بن معروف، عن صالح بن رزين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وهي من المائدة التي نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (2).
قلت: الأمور التي اشتملت عليها روايات بسطام بن مرة، ليست من المتفردات، بل عليها الأخبار من غير طريقه، مما يطول المقام بالإشارة إليها.
وتفصيل الكلام في رواياته، وفيمن روى عنهم، ومن روى عنه في " أخبار الرواة ".
والطعن فيهم بروايتهم هذه الغرائب، فيه نظر، وتفصيله في تراجمهم، فلا نطيل بالتعرض لذلك.