شاعر له آثار أدبية جيدة، وصفه التستري بقوله: الفقيه الحكيم المتكلم المتبحر العزيز النظير، الحائز لمجامع الفضائل والمآثر وبدائع المكارم والمفاخر، الفائز بأقصى مراتب الأفاضل الأفاخر ومزايا الأكارم الأكابر من الأوائل والأواخر.
ولد سنة 1062 ونشأ بالهند ولذا وصف بالهندي، وأصله من (رويدشت) من مضافات اصبهان.
يقول عن نفسه انه فرغ عن تحصيل العلوم العقلية والنقلية قبل بلوغ الثالث عشرة من عمره، وبدأ بالتأليف قبل الحادي عشرة من عمره.
له إجازة الحديث عن والده تاج الدين حسن الأصبهاني والعلامة المجلسي.
وممن يروي عنه الشيخ احمد الحلي والمولى محمد علي الكشميري والسيد ناصر الدين احمد المختاري السبزواري.
له (تفسير القرآن الكريم) و (كشف اللثام في شرح قواعد الاحكام) و (المناهج السوية في شرح الروضة البهية) و (ملخص الشفاء) و (شرح قصيدة الحميري) و (ملخص التلخيص) و (كليد بهشت) و (البحر المواج) شرح فارسي على الكافية و (الزبدة في أصول الدين) وغيرها من الكتب والرسائل.
توفي بأصبهان يوم الثلاثاء 25 صفر سنة 1137 ودفن في (تخت فولاد) المقبرة المعروفة.
(مقابس الأنوار ص 18، روضات الجنات 7 / 111، الكواكب المنتثرة - مخطوط)