وأملى في شرح نهج البلاغة على الكرسي في الجامع الكبير، ولا زال يعظم أمره حتى توفي المنصور وانيطت امامة الزيدية إلى الامام المهدي العباس فأظهر بغضه للعجمي وأمر بتسفيره في سنة 1166.
أقول: يظهر أنه كان للرجل أثر عظيم في اليمن ونجحت دعوته المذهبية بها، فتوسل علماء الزيدية إلى مضايقته وتوجيه التهم إليه، ونسبوا - كتبا له - إلى الشيعة الامامية مالا يعرفونه أنفسهم ولا يعتقدون به، وهكذا تصنع العصبيات والأحقاد.
(1636) يوسف الفراهاني (ق 8 - ق 8) يوسف بن الحسين بن ابي القاسم الفراهاني من أعلام القرن الثامن في بغداد، أتم كتابه " شرائع الاسلام " ومقابلته في ليلة الثلاثاء 16 جمادي الثانية سنة 735.
(1637) يوسف الانداروادي (ق 8 - ق 8) يوسف بن الحسين بن محمد النصير الطوسي الانداروادي عالم جليل واسع الاطلاع، من أعلام القرن الثامن، كان يسكن في سبزوار.
اختلفت النسخ في الحسين " الحسن " والطوسي " الطبرسي ".
له " شرح دعاء صنمي قريش " ألفه سنة 740.