وهل يسخى جدي علي بمنيتي * بلثم تراب حل فيه مراديا أبثك لا؟ شكوى المبرح المبرح سيدي * وطول ضجيجي في النوى وانتخابيا فعفوا لقد جزت المدى في استغاثتي * وصفحا فقد أطنبت في القول شاكيا [.......] * وأطوي طوامير الشكاية داعيا عليكم سلام الله ما ذر شارق * وما لاح نجم في دجى الليل ساريا وفاح نسيم في ربى النجد ضاحكا * وأسبل دمع المزن في الروض جاريا وناح على الاشجار ورق الحمائم * وأسجع ازهار الغصون القماريا وأذري دموع العين في البين وامق * يحن إلى الاحباب يرجو التلاقيا ومن شعره قوله وقد نقله ابنه الميرزا لطف علي امام الجمعة التبريزي:
لقد علم الباري بأن فراقه * يذيب الحشى من لوعة الوجد كالجمر ولكن لتسكين الجوى هاتف الرجا * ينادي لعل الله يحدث من أمر وقال أيضا:
تقطع قلبي من تذكر أزمن * يسامرني من في الفؤاد هواه ألا ليت شعري هل إلى الوصل أوبة * وهل يتبدل بالوصال نواه (89) نظام الدين احمد الجيلي (ق 10 - ق 11) احمد الجيلي، نظام الدين قابل نسخة من كتاب " الافق المبين " للسيد ميرداماد الاسترابادي، وأتم المقابلة في الليلة الرابعة من شهر شوال 1016 مصارحا في بلاغه بأنه قرأه على المصنف وأنه من تلامذته.