وتوفي أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بالمدينة المنورة سنة 148 ه، وله ست وستون سنة، وكان أفضل الناس وأعلمهم بدين الله، وكان من أهل العلم الذين سمعوا منه إذا رووا عنه قالوا: أخبرنا العالم.
5 - الحنبلي في شذرات الذهب 1 / 220 في حوادث سنة 148 ه:
وفيها توفي الامام سلالة النبوة أبو عبد الله جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي العلوي، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، فهو علوي الأب بكري الام. روى عن أبيه وجده القاسم وطبقتهما، وكان سيد بني هاشم في زمنه.
عاش ثمانيا وستين سنة وأشهرا، وولد سنة 80 بالمدينة، ودفن بالبقيع مع أبيه وجده والإمام الحسن عليهم السلام، وقد ألف تلميذه جابر بن حباب (حيان) الصوفي كتابا في ألف ورقة يتضمن رسائله وهي خمسمائة، وهو عند الإمامية من الاثني عشر.
6 - الرازي في الجرح والتعديل 2 / 487:
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله كرم الله وجهه.
روى عن أبيه والقاسم ونافع والزهري ومحمد بن المنكدر ومسلم بن أبي مريم.
روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريج والثوري وشعبة ومالك وابن إسحاق وسليمان بن بلال وابن عيينة وحاتم وحفص، سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثنا أحمد بن سلمة قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه يقول: قلت للشافعي: كيف جعفر بن محمد عندك؟ قال: ثقة، في مناظرة جرت بينهما.
حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين قال: جعفر بن محمد ثقة.