وكان هذا الكتاب أول كتاب يطبع لي في مجال التحقيق، شرعت بتحقيقه تحت إشراف شيخنا أستاذ المحققين العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي رضوان الله عليه، فهو أخد بيدي وشجعني على القيام بتحقيق هذا الكتاب من التراث والخوض في هذا الميدان، فالفضل يعود إليه، ولولاه لما كان هذا ولا غيره، تغمده الله برحمته الواسعة وحشره مع جده أمير المؤمنين عليه السلام.
كما وطبع في بيروت، سنة 1413 ه، ضمن سلسلة الينابيع الفقهية، وبالاعتماد على الطبعة السابقة.
وطبع أيضا ضمن شروحه الكثيرة: كغاية المراد، ومجمع الفائدة والبرهان، وروض الجنان، وغيرها من الشروح.
واقتصرنا في ذكر شروحه على الشروح المذكور في مستدرك الذريعة المخطوط للمحقق الطباطبائي قدس سره، وقد استقصيت شروحه وحواشيه مع ذكر الطبعات والنسخ الخطية فتجاوزت الثمانين، تجد قسما منها في كتاب الذريعة وكتاب مقدمه أي بر فقه شيعة، ومقدمة كتاب إرشاد الأذهان.
12 - وفي أعيان الشيعة: لا عين له ولا أثر، ولعله ألف منه شيئا يسيرا ولم يتمه.
ولكن وصفه في الخلاصة بهذا التفصيل، وقوله في الإجازة: إنه مجلد، وقوله في كتاب الطهارة من المختلف في مسألة سؤر مالا يؤكل لحمه بعد كلام طويل: هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار، كل هذا يدل على أنه ألف منه شيئا يعتد به.
راجع: الخلاصة: 46، الإجازة: 156، رياض العلماء 1 / 368، أعيان الشيعة 5 / 406، الذريعة 2 / 30.
13 - كذا ورد اسمه في نسخة الخلاصة التي نقل عنها في بحار الأنوار