يونس بن يعقوب. الكافي: الجزء 3، باب حد الصبي الذي يجوز للنساء أن يغسلنه 30، الحديث 1.
وهنا اختلاف تقدم في أبي النمير مولى الحارث بن المغيرة.
ثم إن الظاهر أن ابن نمير هذا، هو عبد الله بن نمير الهمداني الذي وثقه ابن معين، كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي.
وقال ابن حجر في التقريب: " ثقة، صاحب حديث من أهل السنة، من كبار التاسعة، سنة تسع وتسعين (بعد المئة) وله أربع وثمانون.
وتقدمت روايته عن الأعمش بعنوان عبد الله بن نمير.
وقد يطلق ابن نمير على ابنه محمد، وهو أشهر من أبيه.
روى عبد الرحمان، قال: سمعت علي بن الحسين بن جنيد يقول: ما رأيت مثل محمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، كان رجلا قد جمع العلم والفهم، والسنة والزهد، قال: سئل أبي عنه، فقال: ثقة، يحتج بحديثه، ذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن حجر في التقريب: محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، أبو عبد الرحمان: ثقة، حافظ، فاضل، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين (بعد المئتين) (إنتهى).
أقول: الظاهر أن ابن النمير الذي ينقل العلامة في الخلاصة عنه توثيقا، أو تضعيفا، ولكنه لم يعتمد على قوله، على ما صرح به في ترجمة عبد العزيز بن أبي ذئب المدني، وقد ذكر الشيخ - قدس سره ذلك أيضا في رجاله في تلك الترجمة، كما تقدم: هو محمد بن عبد الله هذا.