معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٨١
بتلك المنزلة من الذكاء والعلم والزهد كرامة لأول تسمية باسم رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكنك قد عرفت تصريح الحلي، بأن اسم والد الخليل هو إبراهيم، والله العالم.
قيل إنه سئل الخليل عن الدليل على إمامة علي عليه السلام، على نحو الكل في الكل، قال: احتياج الكل إليه، واستغناؤه عن الكل.
وقال الصدوق في المجلس (40) الحديث (14) من الأمالي: حدثنا أحمد بن يحيى المكتب، قال: حدثنا أبو طيب أحمد بن محمد الوراق، قال حدثنا محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المعاني، قال: حدثنا العباس بن الفرج الرياشي، قال:
حدثني أبو زيد النحوي الأنصاري، قال: سألت الخليل بن أحمد العروضي، فقلت لم هجر الناس عليا عليه السلام، وقرباه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرباه وموضعه وعناؤه في الاسلام عناؤه؟ فقال: بهر والله نوره أنوارهم وغلبهم على صفو كل منهل والناس على أشكالهم أميل أما سمعت الأول، حيث يقول:
وكل شكل لشكله ألف * أما ترى الفيل يألف الفيلا قال: وأنشدنا الرياشي في معناه عن العباس بن الأحنف:
وقائل كيف تهاجرتما * فقلت قولا فيه إنصاف لم يك من شكلي فهاجرته * والناس أشكال وآلاف.
4347 - خليلان بن هاشم:
روى عن أبي الحسن عليه السلام مكاتبة، وروى عنه إبراهيم بن مهزيار.
الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 8، باب في الأشربة أيضا 32، الحديث 3.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست