يا علي، أنت الإمام بعدي والأمير، وأنت الصاحب بعدي والوزير، وما لك في أمتي من نظير.
يا علي، أنت قسى الجنة والنار، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار، ويميز بين الأشرار والأخيار وبين المؤمنين والكفار. ونقله في جد ج 37 / 254، وكمبا ج 9 / 227.
وروايته تفسير قوله تعالى: " والسابقون السابقون " بعلي عليه السلام و شيعته في بشارة المصطفى ص 7 و 89، وأمالي المفيد مج 35.
وروى الصدوق في الصحيح، عن ابن محبوب، عنه، عن الصادق عليه السلام حديث اتصال الوصية من لدن آدم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله محمد صلى الله عليه وآله. و منه إلى أوصيائه واحدا بعد واحد. وفي آخره قال لعلي عليه السلام: ولتكفرن بك الأمة، ولتختلفن عليك اختلافا شديدا، الثابت عليك كالمقيم معي، والشاذ عنك في النار - الخ. كمبا ج 7 / 12، وجد ج 23 / 57. ورواه في بشا ص 82 عنه مثله.
15155 - مقاتل لن مقاتل بن قياما:
من أصحاب الرضا عليه السلام. واقفي خبيث. كذا قاله الشيخ في رجاله.
وتبعه العلامة في صه وغيره. وعن ابن داود مثله.
وظاهر النجاشي كونه إماميا لأنه ذكره من أصحاب الرضا عليه السلام و لم يغمز في مذهبه. وله كتاب رواه علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن علي بن يوسف، عنه بكتابه.
ويؤيد ما استظهرنا من كلام النجاشي ما ورد من الأخذ بكتب بنى فضال بأخذ ما رووا وترك ما رأوا فإن إطلاقه يشمل كتاب مقاتل أيضا.
ويوضح ذلك أيضا ما رواه الكشي ص 377 مسندا ملخصه: أن مقاتل بن مقاتل مضى على إمامة الرضا عليه السلام وعجل وقال: إن عندي في ذلك برهانا وعلما.