أستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك على، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي.
قال: رحم الله دمعتك. أما إنك من الذين يعدون في هل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخالفون لخوفنا، ويأمنون إذا أمنا. أما إنك سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة ما تقر به عينك قبل الموت. فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها.
قال: ثم استعبر واستعبرت معه، فقال... إلى أن قال بعد ذكر بكاء الأرض والسماء والملائكة، وفضل البكاء عليهم، والموجع قلبه، ووصف الكوثر: أما إنك يا كردين ممن تروى عنه - الخبر الشريف المفضل في جد ج 44 / 289، و ج 8 / 23، وكمبا ج 10 / 166، وج 3 / 296.
14936 - مسمع بن عبد الله البصري:
لم يذكروه. روى عثمان بن عيسى، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. المحاسن ج 2 / 460. وتقدمت روايته أيضا في صالح بن أسود. ولعله متحد مع سابقه.
14937 - مسنة بن عبد ربه:
لم يذكروه. روى عن أبيه، عن الرضا عليه السلام. بشا ص 187.
14938 - المسور بن مخزمة الزهري أبو عبد الرحمن:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام و رسوله إلى معاوية. كذا قاله الشيخ. ولد بعد الهجرة بسنتين. وقيل: كان فقيها من أهل العلم والدين. وأقام بالمدينة إلى هن قتل عثمان ثم سار إلى فلم بها حتى مات معاوية.
وكره بيعة يزيد وأقام مع ابن الزبير بمكة حتى قدم الحصين بن نمير إلى مكة في جيش أهل الشام لقتال ابن الزبير بعد وقعة الحرة. فقتل المسور بحجر وهو يصلى في الحجر وصلى عليه ابن الزبير وكان عمره 62 عاما.