مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ٤٢٥
عبد الملك بن مروان إلى الشام. وخرج عبد الملك مع جند عظيم ووقع بينهما في أراضي مسكن قريب البلد على منزل من سامراء قتال شديد حتى من جند مصعب إبراهيم بن الأشتر ومسلم بن عمرو الباهلي ومصعب وغيرهم، وكذا ابنه عيسى بن مصعب. وكان ذلك في 13 جمادى الأولى سنة 72. وزوجته سكينة بنت الحسين عليه السلام.
فجاء عبد الملك إلى الكوفة ودعا الناس إلى بيعته. فبايعوه وجاء إلى دار الإمارة وجلس على سرير السلطنة ووضع رأس المصعب عنده وكان مرحا فرحا. وكان في المجلس عبد الملك بن عمير فأخذه الرعدة. فقال: ذكرت قضية عجيبة. كنت في هذا القصر حين جاؤوا برأس الحسين صلوات الله عليه إلى ابن زياد فوضع بين يديه، ثم مضى زمان وجئ برأس ابن زياد فوضع بين يدي المختار، ثم مضى زمان فجئ برأس المختار فوضع بين يدي مصعب، ثم جئ برأس المصعب عندك. فلما سمع ذلك أخذه الرعدة وأمر بتخريب دار الإمارة. وتفصيل هذا الاجمال في تتمة المنتهى ص 63.
جملة من أحواله في كمبا ج 10 / 244 و 289، وج 9 ص 580، وكتاب الأخلاق ص 152، وجد ج 41 / 296، وج 45 / 200 و 373، وج 71 / 125.
14955 - مصعب بن سعد:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في المعاني، عن إبراهيم بن ميمون، عنه، عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين عليه السلام - الخ. كمبا ج 5 / 214، وجد ج 12 / 382.
14956 - مصعب بن سعد بن أبي وقاص:
لم يذكروه. هو خبيث. قال: كنت أنا ورجلان في المسجد فنلنا من علي عليه السلام فأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله مغضبا وقال: ما لكم و لي؟! من آذى عليا آذاني - الخ. جد ج 39 / 331، وكمبا ج 9 / 421.
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»