6523 - سليمان بن حفص المروزي:
إن كان متحدا مع سليمان المروزي الباحث مع مولانا الرضا عليه السلام، فهو مذموم. وسنشير إلى بعض كلماته عند ترجمة سليمان المروزي. ومن زعم حسنه، فلم ينظر إلى الرواية بل حكم رجما بالغيب من دون تحقيق. ويأتي مزيد بيان في حقه في ترجمة سليمان المروزي.
وإن لم يكن متحدا، فيتحد مع الآتي.
6524 - سليمان بن حفص المروزي:
من أصحاب الهادي عليه السلام، كما عن الشيخ. وعده الصدوق في مشيخة الفقيه في المعتمدين. وهذا شاهد للتعدد ولا ينافيه رواياته عن موسى الكاظم و الرضا صلوات الله عليهما، فإنه من وفاة الكاظم إلى وفاة الهادي عليهما السلام سبعين سنة أو أقل بقليل ولا بعد في أن يكون عمره تسعين سنة مثلا.
وفي العيون باب 4 ص 26، بإسناده عن محمد بن خالد البرقي، عن سليمان بن حفص المروزي، قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن الحجة على الناس بعده. فلما نظر إلي فابتدأني وقال: يا سليمان، إن عليا ابني ووصيي والحجة على الناس بعدي وهو أفضل ولدي. فإن بقيت بعدي فاشهد له بذلك عند شيعتي وأهل ولايتي، المستخبرين عن خليفتي من بعدي، و كمبا ج 12 / 6، وجد 49 / 15.
وسائر رواياته في العيون ج 1 / 104. وفيه ص 280، عن سليمان بن حفص المروزي، قال: كتب إلي أبو الحسن عليه السلام - الخبر، ثم قال الصدوق: لقي سليمان بن حفص، موسى بن جعفر والرضا صلوات الله عليهما جميعا.
وفيه ج 2 / 259، روى عن موسى الكاظم عليه السلام، فضل زيارة الرضا عليه السلام، وكذا فيه ص 260. وهذه الروايات تدل على حسنه وكماله وعدالته عند الشيعة وأنه مقبول الشهادة ولولا ذلك، لما استشهده عليه السلام. ولعله لذلك وثقه محمد تقي المجلسي في شرح الاستبصار على ما حكي عنه، وهو تعديل