مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ١٣٨
عليه السلام، لأنهم كانوا مقيدين مغلولين في الحبس إلى أن سقط يزيد في الهاوية و شاع ذلك وكان ابن زياد في البصرة، وثبت الشيعة على دار ابن زياد ونهبوا أمواله وقتلوا غلمانه وكسروا حبسه وأخرجوهم من الحبس تهيؤوا لطب الثار.
جملة من أحواله وقضاياه وخروجهم لطب الثار. كمبا ج 10 / 284 - 286.
وشهادته فيه ص 286، وجد ج 45 / 355 و 358 - 363.
قال العلامة المامقاني: بقوا يقاتلون سبعة أيام وقتل أصحاب سليمان، عدا سبعة وعشرين رجلا مثخنين بالجراح المفرط، فالتمسوا منه الفرار فأبى إلا القتال حتى يقتل ويلقي الله ورسوله وهما راضيان عنه. فرأى سليمان الليلة الثامنة وهو نائم خديجة الكبرى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام، فقالت له خديجة: شكر الله سعيك يا سليمان ولاخوانك، فإنكم معنا يوم القيامة. وقالوا له:
أبشر، فأنت عندنا غدا عند الزوال - الخ. وكان عمره حين استشهد ثلاثا و تسعين سنة. جملة من أحواله في السفينة في (سلم).
6561 - سليمان الصيدي:
لم يذكروه. روى الحسين بن موسى، عنه، عن نصر بن قابوس، كما ذكره كش في ترجمة نصر.
6562 - سليمان الضبي: هو ابن قرم الآتي.
6563 - سليمان بن طريف:
عد من مجاهيل أصحاب الصادق عليه السلام، لكن يستفاد حسنه وكماله مما روى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن مسكين الثقفي، عنه، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: قلت له: جعلت فداك، مالنا نشهد على ما خالفنا بالكفر وبالنار ولا نشهد لأنفسنا ولأصحابنا أنهم في الجنة؟! قال: من ضعفكم - الخبر. الخصال ج 2 / 41.
وروى ابن فضال، عن ثعلبة، عنه، عن محمد بن مسلم، رواية أخرى. الكافي
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة