أقول: المراد بابن سماعة هو الحسن بن محمد بن سماعة الكندي الصيرفي الآتي، ونسب اليه الوقف، وقوله: وذكر أن محمد بن سماعة، يعني أباه، ليس ابن سماعة بن مهران، وقوله: له ابن، يعني لسماعة بن مهران ابن يقال له الحسن بن سماعة بن مهران، وهو أيضا واقفي.
والمراد بالحسن بن سماعة في أول الأحاديث هو الحسن بن محمد بن سماعة الواقفي الآتي الذي له كتب كثيرة معتمدة، وجده سماعة بن موسى لا سماعة بن مهران. والحسن بن سماعة بن مهران واقفي أيضا، وبناء على ما ذكرنا لا وجه لانكار العلامة الخوئي وجود الحسن بن سماعة بن مهران، وانكاره مناف لعنوان الكشي إياه، فتدبر جيدا.
3569 - الحسن بن سماعة بن مهران:
واقفي وليس هو بالحسن بن محمد بن سماعة كما عرفت، ويبعد نسبة الوقف إلى الحسن بن سماعة، مضافا إلى ما سيأتي في أبيه:
ما رواه الشيخ في غيبته ص 106 باسناده، عن الكليني باسناده، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن الحسن بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الاثنا عشر الامام من آل محمد كلهم هم المحدثون ولد رسول الله وولد علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهما، فرسول الله وعلي هما الوالدان.
ورواه في باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم باسناده، عن الحسن ابن موسى الخشاب، عن علي بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، وساقه مثله. ورواه بسند اخر عن ابن سماعة، عنه... إلى آخره.
ورواه في جد ج 36 / 393، وكمبا ج 9 165 عن غيبة الطوسي مثل ما نقلناه منه.
وفي العلل باب 135: مسندا، عن عبيد بن قيس الأنصاري، عن الحسن