العبدي الأنباري، يعرف بالكاتب.
وفيه (39) عده ثانيا من أصحاب الصادق عليه السلام، ووصفه بالكرخي فقط.
وعده الصدوق من دون توصيف في مشيخة الفقيه من صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها أحاديث كتابه، وروى كتابه عن جعفر بن بشير.
وقال العلامة في صه في الباب الأول من فصل الحاء: الحسن بن السري، كاتب ثقة، وأخوه رويا عن أبي عبد الله عليه السلام.
وقال الشيخ الحر في آخر الوسائل: الحسن بن السري الكرخي، ثقة قاله النجاشي والعلامة.
وعن ابن داود نسبة توثيقه إلى النجاشي.
وعن عدة من نسخ رجال النجاشي خلوه عن التوثيق.
وبالجملة كفانا توثيق العلامة له، وثقه النجاشي أم لا، وعن الطريحي في مشتركاته توثيقه، واستظهر المامقاني وثاقته.
وروى يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن السري، عن جابر بن يزيد الجعفي. سن ج 1 / 241.
وأما رواية الصفار في البصائر في رده مرارا شيئا أجابه أبو عبد الله صلوات الله عليه، وفي كل مرة يقول أبو عبد الله: هو كذلك، ويقول هو: لا، فقال أبو عبد الله: أترى من جعله الله حجة على خلقه يخفى عليه شئ من أمورهم!
فراجع جد ج 26 / 138، وكمبا ج 7 / 309 ونقله من البصائر الجزء 3 باب 4.
أقول: ردت الرواية بضعف السند، وفي متنه اضطراب، إذ في المصدر نقل الرواية في موضعين بطريقين، نسبه في الأول إلى الحسين بن السري الكرخي،