وعنه، عن أحمد البرقي كتاب الحسين بن أبي غندر. جش ص 41، وتقدم في حفيده.
وروى القمي في تفسيره سورة الأحقاف عن العباس بن محمد، عن الحسن بن سهل باسناد رفعه إلى جابر بن يزيد، عن جابر بن عبد الله... إلى آخره.
والظاهر أن هذا الحسن بن سهل القمي الآتي بقرينة الراوي عنه.
3573 - الحسن بن سهل:
أخو الفضل ذي الرياستين، ويعرف الحسن بذي القلمين، من أصحاب الرضا صلوات الله عليه كما عده الشيخ في رجاله (39).
أقول: وأبوه سهل بن عبد الله السرخسي.
قال العلامة المامقاني: الظاهر من الاخبار الكثيرة انحراف الحسن هذا وأخيه عن مولانا الرضا صلوات الله عليه.
ومصانعتهما له من جهة ميل المأمون ظاهرا، وعدهما من رجاله يراد به معاصرتهما له واتباعهما قوله في الظاهر... إلى آخره.
قال الشيخ المفيد في الارشاد ما ملخصه: انهما يعارضان المأمون في عزمه على ارجاع الامر إلى الرضا عليه السلام وقال في باب وفاته: وكان مولانا الرضا يزري على الحسن والفضل ابني سهل عند المأمون إذا ذكرهما ويصف له مساويهما وينهاه عن الاصغاء إلى قولهما، وعرفا ذلك منه فجعلا يخطيان عليه عند المأمون ويذكران له عنه ما يبعده منه، ويخوفانه من حمل الناس عليه، فلم يزالا كذلك حتى قلبا رأيه فيه وعمل على قتله. انتهى.
وكان عالما بالنجوم. جد ج 58 / 245، وكمبا ج 9 / 149. وتوفي الحسن سنة 236.