مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٨
وفي رواية قال: ادن مني يا أعور، فدنوت منه فقال: ابرأ منهما، برئ الله منهما. كمبا ج 8 / 248.
كتاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه اليه ونصيحته له. ج 8 / 637، وجد ج 33 / 508.
ومن الأشعار المنسوبة اليه في فضائله مخاطبا له في ج 8 / 755:
يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه بنعته واسمه وما فعلا وأنت عن الصراط معترضي فلا تخف عثرة ولا زللا أقول للنار حين توقف للعرض ذريه لا تقربي الرجلا ذريه لا تقربيه ان له حبلا بحبل الوصي متصلا أسقيك من بارد على ظمأ تخاله في الحلاوة العسلا جا: عن الأصبغ بن نباتة قال: دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين في نفر من الشيعة وكنت فيهم فجعل الحارث يتئد (يعني يتثبت ويتأنى) في مشيه ويخبط الأرض بمحجنه وكان مريضا، فأقبل عليه أمير المؤمنين عليه السلام وكانت له منه منزلة فقال: كيف تجدك يا حارث؟ فقال: نال الدهر يا أمير المؤمنين مني، وزادني أوبا غليلا اختصام أصحابك ببابك، قال: وفيم خصومتهم؟ قال: فيك وفي الثلاثة من قبلك - إلى أن قال: - فقال: إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، فاعرف الحق تعرف أهله.
يا حارث إن الحق أحسن الحديث، والصادع به مجاهد، وبالحق أخبرك فأرعني سمعك، ثم خبر به من كانت له حصانة من أصحابك، ألا إني عبد الله وأخو رسوله، وصديقه الأول، قد صدقته وآدم بين الروح والجسد، ثم إني صديقه الأول في امتكم حقا، فنحن الأولون ونحن الآخرون - إلى أن قال: - وأبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات، وعند الصراط، وعند الحوض، وعند المقاسمة.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة