مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
3009 - الحارث الأعور الهمداني، أبو زهير:
من أولياء أمير المؤمنين. وعده أمير المؤمنين عليه السلام من ثقاته العشرة كما في رواية الكليني. كمبا ج 8 / 184.
جاء ما: عنه قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما جاء بك يا أعور؟ قال: قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله؟ قلت: الله. فناشدني ثلاثا ثم قال: أما إنه ليس عبد من عباد الله ممن امتحن الله قلبه بالايمان إلا وهو يجد مودتنا على قلبه فهو يحبنا - الخبر. كمبا ج 7 / 374. قريب منه في ص 391 و 383، وج 9 / 406، وجد ج 39 / 269، وج 27 / 80 و 157 و 122.
ير: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحارث الأعور وهو عنده: هل ترى ما أرى؟ فقال: كيف أرى ما ترى وقد نور الله لك، وأعطاك الله ما لم يعط أحدا، قال: هذا فلان (الأول) على ترعة من ترع النار يقول يا أبا الحسن استغفر لي لا غفر الله له - الخبر. ثم ذكر مثله في حق الثاني. كمبا ج 8 / 214.
ص: عن الحارث الأعور الهمداني قال: رأيت مع أمير المؤمنين عليه السلام شيخا بالنخيلة فقلت: يا أمير المؤمنين من هذا؟ قال: هذا أخي الخضر جاءني يسألني عما بقي من الدنيا وسألته عما مضى من الدنيا، فأخبرني وأنا أعلم بما سألته منه. قال أمير المؤمنين: فاتينا بطبق رطب من السماء فأما الخضر فرمى بالنوى، وأما أنا فجمعته في كفي. قال الحارث: وقلت فهبه لي يا أمير المؤمنين فوهبه فغرسته فخرج مشانا جيدا بالغا عجيبا لم أر مثله قط. جد ج 39 / 131، وكمبا ج 9 / 375.
وعنه قال: دخلت على علي عليه السلام في بعض الليل فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة؟ قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله؟ قلت: الله، قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا، قال: هات ظنك، قلت: أبو بكر وعمر.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة