يزيد وأحاديثه وأعاجيبه، قال فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عنه فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن شعبة كان يكذب علينا. ورواه في جد ج 46 / 327، وكمبا ج 11 / 94 عنه مثله. ورواه كش عنه نحوه.
وروى العلامة الخوئي عن الصفار في بصائر الدرجات في الحديث 4 من الباب 13 من الجزء 2 من أن الصادق صلوات الله عليه أراه ملكوت السماوات والأرض.
أقول: لم أجده في الموضع الذي أشار إليه ولا قبله ولا بعده.
نعم، روى الصفار فيه الجزء 8 باب 13 رواية مفصلة في تسيير الإمام الباقر عليه السلام إياه إلى خمسة عوالم وإراءته ملكوت السماوات والأرض.
ورواه المفيد في ختص ص 322 عنه مثله، ورواه في جد ج 47 / 90، وكمبا ج 11 / 129.
وفي الكافي ج 1 باب إن الجن يأتيهم... إلى آخره، ص 396 ح 7 رواية تدل على مدح جابر الجعفي وأنه مورد عناية الباقر صلوات الله عليه حيه إنه علم بأنه إذا ورد الكوفة يأمر هشام بن عبد الملك واليه في الكوفة أن يقتل جابرا، فأرسل الامام بعد صلاة الزوال جنيا بكتابه إليه يأمره إذا ورد الكوفة يتظاهر بالجنون، فلما وصل الكتاب اليه قبله ووضعه على عينيه وامتثل أمر الامام في الكوفة، فاجتمع عليه الصبيان والناس وهم يقولون: جن جابر.
فما مضت عليه أيام حتى ورد كتاب هشام إلى واليه يأمره بقتله، فالتفت إلى جلسائه فسألهم عنه فقالوا: كان رجلا له علم وفضل وحديث وحج فجن، وهو ذا في الرحبة مع الصبيان يلعب معهم، فدفع عنه القتل. فراجع إليه.
ورواه كش قريبا منه، وروى كش روايات في كراماته واخباره بالمغيبات فراجع إليه وإلى جد ج 69 / 270 - 281 وكتاب الايمان ص 289 - 292 وإلى