مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: حدثني أبو جعفر صلوات الله عليه بسبعين ألف (نسخة البحار: تسعين ألف. جد ج 2 / 69، وكمبا ج 1 / 86) حديث لم أحدث بها أحدا قط ولا أحدث بها أحدا أبدا.
قال جابر: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا، فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون قال: يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبان فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها ثم قل: حدثني محمد بن علي بكذا وكذا.
ورواه المفيد في ختص ص 66 باسناده عنه مثله. بيان: الجبان (بالفتح والتشديد):
الصحراء.
أقول: وهذه الرواية لا تناسب القول بأن وفاته كان في سنة 128 - 132 ه‍ - فان انقراض ملك بني أمية كان في 21 ذي الحجة في سنة 132 ه‍ - فيتقوى قول من قال كان في سنة 166 ه‍ -.
ما: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: خدمت سيد الأنام أبا جعفر محمد بن علي صلوات الله عليهما ثمانية عشر سنة، فلما أردت الخروج ودعته فقلت له:
أفدني، فقال: بعد ثمانية عشر سنة يا جابر؟ قلت: نعم انكم بحر لا ينزف ولا يبلغ قعره... إلى آخره. كمبا ج 17 / 166، وجد ج 78 / 182.
روى كش عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن تفسير جابر فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه - الخبر.
كش: عن ذريح وسؤاله عن الصادق عليه السلام عن جابر الجعفي وما روى مرات فلم يجبه قال: يا ذريح دع ذكر جابر، فان السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا، أو قال أذاعوا.
وروى الثقة الجليل الصفار في كتابه بصائر الدرجات الجزء 5 باب 10 ح 12 بسند صحيح عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف الناس في جابر بن
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة