مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٤٦٦
الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأسلم وهاجر إلى الكوفة، وأقام بها. ويأتي في الحسن بن علي الوشاء اهتمامه بالحديث، وذكر الشيخ في الفهرست في ترجمة محمد بن أبي عمير (618) أن أحمد بن محمد بن عيسى روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق (عليه السلام). انتهى، وأخوه بنان اسمه عبد الله وابن أخيه الحسن بن عبد الله بن محمد وأبوه وأجداده يأتون إن شاء الله تعالى.
وعم أبيه آدم بن عبد الله وأحمد بن إسحاق بن عبد الله تقدموا.
ويظهر من النجاشي والشيخ أن كتبه في الفقه منحصر بكتاب المتعة وكتاب النوادر، وكان غير مبوب فبوبه داود بن كورة، وله كتاب الحج، وبالجملة كانت كتبه عند المشايخ الثلاثة يأخذون منها الأحاديث ويثبتونها في الكتب الأربعة، كما صرح به الصدوق في أول الفقيه ج 1 في مقدمة المصنف ص 3 وعدها من الكتب المشهورة، وكذا الشيخ ينقل منها كثيرا "، كما صرح به في آخر كتابيه التهذيب ج 10 في شرح مشيخة التهذيب ص 74، والاستبصار ج 4، في سند الكتاب ص 319، وكذا الكليني يأخذ منها الأحاديث، وقد يذكر الطريق بذكر شيوخ إجازته. ولا وجه لتضعيف بعض طرقهم، كما حققناه في كتابنا الأعلام الهادية طبعة 1 ص 28، ووصل كتاب نوادره إلى المحدث النوري فنقل منه في مستدرك الوسائل ج 3 في خاتمة الكتاب في الفائدة الثانية ص 339، في شرح كتاب فقه الرضا، وطبع جنب فقه الرضا وهما عندي والحمد لله، ووقع أحمد بن محمد بن عيسى في أسناد روايات الكتب الأربعة تبلغ زهاء 2290 موردا ".
1666 - أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الزاهد أبو محمد الشريف:
لم يذكروه، من مشايخ المفيد كما في أول التهذيب طبع جديد.
أمالي الطوسي: المفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن حيدر بن محمد السمرقندي. كمبا ج 13 ص 151، وجد ج 52 ص 188.
(٤٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 ... » »»