مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٢١٥
والضمير في (ذكر) راجع إلى الرجل يعني ذكر هذا الرجل الغار المدلس لإبراهيم أن أباك في الحياة... الخ. ويظهر من هذه الرواية منشأ الشبهة العارضة لإبراهيم، وذيله كبرى كلية لا تعين الصغرى، فتأمل. ولعل هذا الرجل الغار من القرابة، وهو المراد بالممنوع من الدين في آخر الرواية.
وبالجملة مات سنة 213 ولم يعقب على ما قيل.
مدح الكاظم (عليه السلام) لإبنه إبراهيم بأنه أسخى أولاده وأشجعهم وأعبدهم... الخ. يعني غير الرضا (عليه السلام). كمبا ج 11 ص 251، وجد ج 48 ص 69.
525 - إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام): ويقال له: إبراهيم الأصغر، و إبراهيم المرتضى، كان من أجداد السيدين الجليلين الرضي والمرتضى.
وكان إبراهيم سيدا جليلا وأميرا نبيلا وعالما فاضلا وعابدا زاهدا. بنوه موسى أبو سبحة وجعفر وإسماعيل وأحمد وعلي يأتون.
526 - إبراهيم بن موسى الكندي: لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه). ذكره النجاشي في ترجمة أخيه المعلى وقال: هو جد الحسن بن محمد بن سماعة.
527 - إبراهيم بن موسى المروزي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 ص 541 ح 15 باب الأربعين عن عبد الله الدهقان، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام). جد ج 2 ص 153، وكمبا ج 1 ص 110، وجد ج 2 ص 53. ورواه في الوسائل ج 18 ص 67 مثله.
لكن رواه الفيد في ختص ص 61 بإسناده، عن عبد الله بن عبد الله، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)...
الخ.
ثو عن عبد الله الدهقان عن موسى بن إبراهيم المروزي، عنه
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»