مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين كما هو أهله، ولا إله غيره، وأفضل الصلوات والتحيات على سلطان العالمين، محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، حجج الله تعالى على الخلائق أجمعين.
والرحمة والرضوان على رواة أحاديثهم المرضيين، القرى الظاهرة المباركة الذين هم وسائط بين القرى التي بارك الله فيها وجعلها الله مخازن علمه وتراجمة وحيه، وبين شيعتهم وتابعيهم وأيتامهم، واللعنة على أعدائهم أجمعين، من الآن إلى قيام يوم الدين.
وبعد: يقول أقل خدام أهل العلم علي بن محمد بن إسماعيل النمازي الشاهرودي رحمهم الله وعفى عنهم في الدنيا والآخرة:
إني لما وفقني الله تعالى لتأليف كتاب في علم الرجال المسمى ب‍ (مستطرفات المعالي) وقد ذكرت فيه - بتوفيق الله تعالى - ما لم يذكر في غيره، واستقصيت المطالب الفاخرة الراجعة إلى علم الرجال في كتابنا (مستدرك سفينة البحار) أشار إلى جمع من علمائنا الكرام وفقهائنا العظام أن أفردها وأجعلها كتابا مستقلا في علم الرجال، فامتثلت أمرهم وأفردتها في كتاب وسميته (مستدركات علم الرجال) وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وأرجو من الله أن يجعله ذخيرة لي ليوم المعاد.
(٥)