وقال العلامة المجلسي في وجيزته: إنه ثقة غير إمامي - غير اثني عشري -.
وتمام الكلام فيه يأتي بعنوان إبراهيم بن أبي سمال. وبهذا العنوان في روايات الكشي، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
وروى عنه ابن فضال كما عرفت في كلام الشيخ، ومحمد بن حسان كما عرفت من النجاشي.
وفي الكافي ج 2 ص 388 باب الكفر بإسناده عن إبراهيم بن أبي بكر قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) باب من أبواب الهدى، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا... الخ.
وفى يب ج 2 باب كيفية الصلاة ص 92 الحديث 342 بإسناده عن عبد الله بن المغيرة قال: حدثني أبو القاسم معاوية، عن أبي بكر بن أبي سماك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: في قنوت الوتر...
الخ. ورواه في الوسائل ج 4 ص 907 في ثلاث طبعات مثله.
وأشار هذه الرواية في جامع الرواة، ثم بعد أسطر قال: و (روى) عبد الله بن حماد، عن أبي بكر بن أبي سمال (سماك بالكاف خ)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (كما) في الكافي ج 3 ص 23 باب السواك... الخ.
ويشهد لوثاقته التي اختارها النجاشي وجمع غيره - كما ذكرهم العلامة المامقاني أنه يروي كتابه بنو فضال وغيره كما عرفت مما تقدم، ومن مواضع رواياته التي ذكرها العلامة الخوئي والأردبيلي في كتابيهما، مع ضميمة قول الإمام (عليه السلام) في حق كتب بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما رأو. ويروي الصدوق عن كتابه في الفقيه، وطريقه إليه الحسين بن سعيد،