جميعا، وليته يطبع لتفتخر به الإمامية. وربما نسب إلى صاحب الترجمة، لكن المصرح به في أوله انه لعلي بن الحسين.
ثم إن هذا الشيخ يروي عن أستاذه المحقق الكركي، وله منه إجازة أخرجها العلامة المجلسي في إجازات البحار وقد رأيتها (1، وقد أثنى المحقق عليه ثناءا حسنا وذكر أنه ورد عليه من جبل عامل مهاجرا للعلم في النجف الأشرف، وتاريخ الإجازة جمادى الآخرة (2 ثمان وعشرين وتسعمائة.
وآل محيي الدين في النجف من ذرية هذا الشيخ، وسيأتي انشاء الله ذكر بعضهم من المتأخرين عن صاحب الأصل من ذرية صاحب الترجمة.
(24) الشيخ محيي الدين احمد 3) بن تاج الدين الميسي العاملي 4) كان من أجلة علماء عصره ومشايخ الإجازة في وقته، من تلامذة الشهيد الثاني، وقد كتب له إجازة، فهو يروي عنه وعن الشيخ الجليل الشيخ زين الدين الفقعاني وعن الشيخ الفاضل شهاب الدين أحمد بن خاتون العاملي العيناثي.
ويروى عنه غير واحد من العلماء: