وابن عاصم (1) ضرب بالسياط على الجسر ثلاثمائة سوط ورمى به في دجلة.
فهؤلاء المحمودون وتركنا ذكر استقصائهم لانهم معروفون مذكورون في الكتب " انتهى (2).
واما الممدوحون في زمن الغيبة فقال الشيخ أعلى الله مقامه (فاما السفراء) المحمدون في زمان الغيبة.
(فأولهم) من نصبه أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام وأبو محمد الحسن بن علي بن محمد ابنه عليه السلام وهو الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمرى رضي الله عنه - (3) وكان أسديا ويقال له: السمان لأنه كان يتجر في السمن تغطئة على الامر " ثم روى الشيخ في الصحيح " عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبي على احمد ابن إسحاق بن سعد عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام أنه قال : " العمرى وابنه ثقتان فما أديا إليك فعنى يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان " (4).
(الثاني) أبو جعفر محمد بن عثمان قال الشيخ رحمه الله " اخبرني جماعة عن هارون بن موسى عن محمد بن همام قال: قال لي عبد الله بن جعفر الحميري لما مضى أبو عمرو رضي الله عنه اتتنا