أبو ذر له كتاب الصلوة ب مصط.
قوله في أحمد بن الحسن بن إسماعيل قال أبو عمرو الكشي كان وافقا في العيون أيضا انه واقفي وربما يظهر من عبارة جش سيما قوله وهو على كل حال توقفه في وقفه وربما كان سببه روايته عن الرضا عليه السلام كما يشعر به.
قوله وقد روى عن الرضا وقال جدي ره روايته عن الرضا يدل على رجوعه عن الوقف كما يظهر من التتبع فإنهم كانوا أعادي له عليه السلام بخلاف الفطحية فإنهم كانوا يعتقدونه بالإمامة انتهى.
واعترض على قوله صه وعندي فيه توفق لاوجه لتوقفه هنا مع قوله في حميد بن زياد.
قوله مقبول إذا خلا عن المعارض والجواب عنه يظهر مما ذكرنا في إبراهيم بن صالح وغيره مع ان في حكمه عليه بالوقف ونسبة التوثيق إلى جش اشعار بتأمله في التوثيق فتأمل نعم ربما لا يكون تأمله في موضعه على الظاهر عندنا بعد ما ذكر جش فيه ما ذكر وروى الأجلاء المعتمدون كتابه فتأمل.
قوله في أحمد بن الحسن الأسفرايني ولا يخفى انه قمي اه أقول وأيضا قد تقدم انه لا يعرف له الا كتاب تعبير الرويا وانه روى عنه محمد بن قولويه فتأمل قوله في أحمد بن الحسن الرازي كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في أحمد بن بن الحسن بن على فالظاهر ان هذا هو الباعث أقول سيجئ في الحسن بن على.
قوله حرف محمد بن عبد الله على أبي مع ان الظاهر رجوع أبيه عن مذهبه وكذا يظهر عن كش ميله إلى ذلك بل نقل جش ذلك عنه بل لعل قوله فمات وقد قال بالحق رضى الله عنه من كلام جش مع انه لو كان من الفضل بن شاذان فالظاهر انه نقله معتمدا عليه معتمدا فيه فتدبر هذا مع ان عدم اطلاعه بهذا المعنى بعيد وعدم وصل شئ من هذا المعنى اليه بوجه من الوجوه في غاية البعد فكيف ينكر سيما وان يقول بالنسبة إلى محمد بن عبد الله ما ذكر مضافا إلى ما ذكر في اخر كلام جش فيه وهو وكان والله محمد بن عبد الله أصدق لهجة منه الظاهر في تكذيبه وتعليله بقوله وهو رجل فاضل المشعر بالطعن والتعريض ولعله لهذا قال جش يقال انه كان فطحيا وكان ثقة في الحديث إذا الظاهر ان وكان ثقة في الحديث أيضا من مقول القول لان الفطحية اظهر واشهر من وثاقته جزما فكيف ينسب الاول إلى القول ويحكم بالثاني بنفسه بل الظاهر ان منشأ النسبة