قوله إبراهيم بن هارون فيه ما مر في إبراهيم المخارقي إبراهيم بن هاشم العباسي في مصط لم أجده في كتب الرجال والاخبار ويحتمل ان يكون هو المذكور في جش ود بعنوان هاشم بن هارون إبراهيم العباسي قلت لا يخلو من قرب وسيجئ انه لهشام بن إبراهيم.
قوله في إبراهيم بن هشام ولا تعديل بالتنصيص إشارة إلى ان التعديل ظاهر من الأصحاب الا انهم لم ينصوا عليها وقوله والروايات عنه كثيرة فيه إشارة إلى ما ذكرنا في الفائدة الثالثة.
واعلم ان فيه مضافا إلى ما ذكر انه ره صحح في صه طريق الصدوق ره إلى عامر بن نعيم وهو فيه وكذا إلى كردويه وكذا إلى ياسر الخادم وكثيرا ما يعد اخبار من الصحاح منه ما وقع في الحج بل قال جدي ره جماعة من الأصحاب يعدون اخباره من الصحاح وفيه أيضا اشعار إلى التوثيق كما مر في تلك الفائدة وكذا في رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم استثنائهم رواياته عنه مع انهم استثنوا وكذا في كونه من مشايخ الإجازة كما هو ظاهر وكذا في نشره حديث الكوفيين بقم اشعار بل دلالة عليه ويؤيده رواية الاجلاء عنه مثل على ابنه وسعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى وغيرهم بل وإكثارهم من الرواية عنه وكذا استقامة رواياته و كونها مفتى بها بين الأصحاب إلى غير ذلك من أسباب القوة كما مر الإشارة إليها في تلك الفائدة ونقل المحقق البحراني عن بعض معاصريه والظاهر من طريقته انه خالى العلامة ره توثيقه عن جماعة وقواه لان اعتماد جل أئمة الحديث من القميين على حديث لا ينافي مع عدم علمهم بثقته مع انهم كانوا يقدحون بأدنى شيء كما غمزوا في أحمد بن خالد بن محمد بن خالد مع ثقته و جلالته بأنه يروى عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ع ان ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الاخبار جلها عنه وأيضا تتبع ما رواه من الاخبار يشهد بضبطه وحفظه وكثرة روايته مع انه ورد عنهم عليهم السلام اعرفوا منازل الرجال منا على قدر روايتهم عنا قلت وسيجئ في اخر الكتاب في الفائدة التاسعة كثير من هذا الباب ثم.
ثم قال واعتمد ثقة الاسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر اخباره ونقل عن البهائي ره عن أبيه انه كان يقول انى لأستحيي ان لا أعد حديثه صحيحا واعترض المحقق البحراني عليه بان اعتماد القميين عليه لو سلم لم يدل على علمهم بثقته بإحدى الدلالات بل بعد اللتيا والتي على صحة حديثه باصطلاحهم.
أقول بقاؤه مدة مديدة عندهم وتوطنه في بلدهم ونشر حديث الكوفيين فيهم وقبولهم إياها عنه وعملهم بها على ما هو ظ وستعرف أيضا وعدم صدور قدح من أحد منهم بوجه من الوجوه