عدم حكمه بكونه موثقا ولعله لهذا حكم في المدارك بكونه مجهولا والشهيد الثاني في المسالك بكونه ضعيفا على ما نقل عنها مع امكان توجيه كلام الشهيد واحتمال الفضيلة منها.
قوله في تلك الترجمة عن جش إبراهيم بن أبي بكراه سيجئ عن جش في ترجمة داود بن فرقد مولى آل أبي سمال الأسدي البصري إلى ان قال وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا رحمهم الله كثيرة منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو بحر الأسدي البصري هذا والظاهر من العبارة ان أبي سمال ليس كنية لأبي بكر وهو المناسب لقولهم مولى آل أبي سمال والموافق لما ورد في الاخبار عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال وأبي بكر بن أبي سمال وما سيجئ عن الفقيه في ترجمة إسماعيل أخيه وفي خر الكتاب عند ذكر طرق كتابة والظاهر ان ما ورد من إسماعيل بن أبي سمال وإبراهيم بن أبي سمال فالنسبة إلى الجد والله يعلم وسيجئ في أحمد أحمد بن غنيم بن أبي سمال سمعان اه فيظهر أن أبا سمال كنية لسمعان فتأمل.
قوله في إبراهيم بن أبي يحيى المدني الآتي هذا هو الظاهر كما لا يخفى على المتأمل هذا و يروى عنه حماد وربما كان فيه ايماء إلى الاعتماد مضافا إلى رواية الصدوق عنه فتأمل.
قوله في إبراهيم بن إسحاق اطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد اه اطلق معناه رخص والقاسم لعله هو الوكيل الحبيل فيكون فيه شادة على الاعتماد به وكذا في سماعة منه ويؤيده كثرة الرواية عنه وكذا رواية الصفار وعلي بن أبي شبل الجليين عنه وربما كان تضعيفهم من جهة ايراده الأحاديث التي عندهم انها تدل على الغلو ولذا اتهموه في دينه وقد مر منا التأويل في ذلك في صدر الكتاب على أنه ظاهر سيجئ في أحمد بن محمد بن عيسى انه روى عنه مع انه لم يرو عن الحسن بن خرزاد وابن المغيرة وابن محبوب وفعل بالنسبة إلى البرقي وسهل بن زياد وغرهما ما فعل بالأسباب المذكورة المعهودة وكذا أكثر الطعن منه بالنسبة إلى الرجال إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني يظهر من كشف الغمة مدحه.
قوله إبراهيم الأعجمي قرب بعض المحققين كونه الأحمر المتقدم وربما يأبى عنه ترحم الشيخ عليه في ست وذكره على حدة في لم وان ما ذكره فيه غير ما ذكره في الأحمر ثم انه ترحم الشيخ على دليل على حسن حاله في الجملة فتأمل.
قول إبراهيم الجيوبي قيل بالباء الموحدة وظاهر مصط بالياء المثناة إبراهيم بن حموية وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار بالاعتماد عليه.