فإني ما أتعرض إلى الرجوع إلى جميعها مع انه كان لجميعها مدخل فيه ولو لم يتأمل في الكل لم يظهر ولم يتحقق ما فيه ومع ذلك لاحظ مظان ذكره بعنوان أخر على حسب مام لعلك تطلع على معارض أو معاضد ولا تنظر يا أخي إلى ما فيه وفيما سأذكره من الخطا والزلل والتشويش و الخلل لان الذهن قاصر والفكر فاتر والزمان كلب عسو على ما سأشير اليه في اخر الكتاب انشاء الله مع العسر يسرا بظهور من يملا الأرض عدلا بعد ما ملئت جورا.
أبواب الهمزة باب آدم قوله في ادم وعن صه ود ابن الحسين.
أقول هذا هو الظاهر وفاقا لجدي وخالى ره قوله آدم بن عبد الله هو والد زكريا الجليل ومن بيت الاجلاء وسيجئ في أخيه عمران ما يشير إلى نباهته فتأمل.
قوله في آدم بن المتوكل عن ست عن القاسم بن إسماعيل القرشي عن أبي محمد اه قال المحقق البحراني الذي أراه ان كلمته عن ههنا زائدة انتهى ونظره إلى ان القسم بن إسماعيل يكنى بأبي محمد قلت في نسختي بعد لفظة أبي محمد عبارة وهى عبيس والظاهر انه العباس بن عيسى الغاضري وهو يكنى بأبي محمد يروى عنه حميد بواسطة ابنه وأحمد بن ميثم فتأمل لكن لا أجد العبارة في نسختي من ست ويحتمل ان يكون تفسير الابي محمد من المصنف أو غيره فتوهم الناسخ فألحقها بالأصل وعلى اى تقدير كونه عبيسا محتمل بل هذا هو الظاهر مما يشير اليه ما ذكره عن جش قال حدثنا حميد عن أحمد بن زيد قال حدثنا عبيس عنه انتهى وهذا يشير أيضا لأي اتحاد بياع اللؤلؤ مع ابن المتوكل وان كان ظاهر ست التعدد ولعله غير مضر لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ وقال بعض المحققين ان الشيخ ره كان متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره فأوهم ذلك التعدد قلت وقع ذلك منه في ست مكررا ومنه ما سيجئ في صالح القماط لكن وقوعه في حج أكثر بل هو فيه في غاية الكثرة وسنشير اليه أيضا في ترجمة إبراهيم بن صالح والظاهر ان ذكره كذلك لأجل التثبت كما صدر عن جش أيضا منه ما سيجئ في الحسين بن محمد بن الفضل وليس هذا غفلة منهم كما توهم بعض وسيجئ في ابان بن محمد وغيره فلاحظ.
ثم ما في ق من ان أبا الحسن أيضا بياع اللؤلؤ فلعله سهو فتأمل.
قوله في أبان بن أبي عياش ولكن الذي وصل ره ومما يشير اليه ان الصدوق روى في الخصل عنه مكررا عن سليم ان الأئمة اثنا عشر وسيجئ في ترجمة سليم وزيادة تنبيه فتدبر.
قوله ابن رباح في ترجمة ابان بن تغلب ذكر في المعراج موضعه دراج بالدال المهملة والراء المهملة المشددة والجيم اخرا قائلا كذا في نسختي في ست وى صحيحه كررت مقابلتها وفي