تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٤٥
ميراث الولد مع الزوج حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة قال دفع إلى صفوان كتابا لموسى بن بكر فقال هذا سماعي عن موسى بن بكر وقرأته عليه وفيه في كتاب الخلع قال وكان جعفر بن سماعة يقول يتبعها الطلاق ويحتج برواية موسى بن بكر عن العبد الصالح قال قال على عليه السلام الحديث وفيما ذكر شهادة واضحة على وثاقته وجلالته ويؤكده كونه كثير الرواية ورواياته مقبولة مفتى بها وأن ابن طاوس في سند هو فيه لم يطعن عليه مع أنه طعن على العبيدي وابن سنان فيه.
قوله في موسى بن جعفر البغدادي يحيى اه في روايته عنه وعدم استثنائه دلالة على عدالته كما مر فيه.
قوله موسى بن زيد العلوي مر في عوانة بن الحسين أنه صلى عليه موسى بن زيد العلوي وفيه ايماء إلى معروفيته بل نباهة شانه فتأمل.
قوله في موسى بن سعد ان ضعيف اه ان كان هذا مما قاله جش ففيه ان ضعف الحديث غير ضعف نفس الرجل ونسبة الغلو مر ما فيها مرارا ومر في خالد بن نجيح ظهور عدم كونه غاليا و يظهر من غير ذلك من اخباره الكثيرة الصريحة فيه نعم ربما يظهر من اخباره أمور عجيبة وشأن عظيم بالنسبة إلى الأئمة عليهم السلام منها ما رواه محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عنه عن القاسم بن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام أن الدنيا تمثل للامام عليه السلام في قلعة الجوز فما تعرض لشئ منها فإنه ليتناول من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق ما في يديه ما شاء ولعله لأمثال هذه ولروايته عن عبد الله بن القاسم وأمثاله ممن رمى بالغلو رمى به كما أشرنا اليه وإلى فساده في الفوايد هذا ورواية ابن أبى الخطاب ونظايره عنه يؤيد الاعتماد عليه والله يعلم أو لأنه روى عن مثل عبد الله بن القاسم وغيره ممن زعموا غلوه وفيه أيضا ما فيه كما أشرنا في عبد الله بن القاسم اليه.
قوله موسى بن عامر هذا وفي يب الحسين بن سعيد عن ابن أبى عمير عن موسى بن عامر عن العبد الصالح عليه السلام الحديث والظاهر أن هذا هو المذكور هنا.
موسى بن عبد السلم مضى في بكر بن محمد بن الأزدي أنه من بيت جليل بالكوفة فتأمل.
قوله موسى بن عبد الله الأشعري اه هو أخو عمران الحلبي ومضى فيه ما يشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله موسى بن عبد الله بن عبد الملك اه مر في عبد إبراهيم بن العباس ذم موسى بن
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»