المجالس ان الكل قتلوا بصفين وان عبد الله كان أمير الرجال إلى غير ذلك مما يظهر منه حسن حاله وعقيدته وجلالته.
عبد الله بن بشير الخثعمي: في الكافي في كتاب الحجة عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا منهم.
عبد الاعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشير الخثعمي: الحديث فتأمل.
قوله عبد الله بن بكير (اه): الظاهر من المفيد ره في الرسالة انه من فقهاء أصحابنا إلى غير ذلك مما مر في زياد وذكر الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما رواه عبد الله بن بكير والمختلف في بحث ما لو تبين فسق الامام عد روايته من الصحاح مستدلا بتصحيح ما يصح عنه وفى يب في باب طلاق التي لا تحل حتى تنكح زوجا غيره عنه رواية فيها انه بعد ما ذكر الحكم قال هذا مما رزق الله تعالى من الرأي لكن في الكافي نسب الحكم أولا إلى رواية رفاعة فقيل له ان رفاعة روى إذا دخل بينهما زوج فقال زوج وغير زوج عندي سواء فقيل سمعت في هذا شيئا فقال لا هذا مما رزق الله من الرأي وفي التهذيبين في الباب المذكور نقل رواية عن زرارة عن الباقر عليه السلام بالمضمون الذي حكم به ثم طعن في ابن بكير وانه رواه نصرة لمذهبه قال في الوافي كيف يطعن في ابن بكير وهو الذي وثقه في (ست) وعده كش من فقهاء أصحابنا وممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه ولو كان مطعونا ولا سيما بمثل هذا الطعن المنكر لا ارتفع الوثوق عن كثير من اخبارنا التي هو في طريقها وأيضا مضمون هذه الرواية ليس منحصرا فيما رواه بل هو مما تكرر في الاخبار ونقله عن غير واحد من الرجال كما مضى ويأتي بالصواب ان يحمل أحد الخبرين المتنافيين في هذا الباب على التقية وكذا كلام ابن بكير ونسبه قوله تارة إلى رواية رفاعة وأخرى إلى الرأي فإنه ينبغي ان يحمل على ضرب من التقية انتهى وقوله له كتاب وكثير الرواية فيه أيضا شهادة على الوثوق والاعتماد لما سيجئ في عبد الله بن سنان وغير ذلك وقد حققناه.
عبد الله بن حيرويه البيهقي: سيجئ في ترجمة الفضل بن شاذان ان ذكره على وجه يظهر منه حاله في الجملة والظاهر أنه ابن حمدويه البيهقي الآتي وصحف ويؤيده انه في ترجمة الفضل يذكر بابن عمرويه أيضا وفى حاشية التحرير قلت قد اضطرب الكلام في اسم أبى عبد الله ثم نقل الثلاثة التي أشرنا إليها.
قوله في عبد الله بن جبله بيت (اه): وربما يعده من أصحابنا منه ما في عبد الله بن سنان.