[3] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الأيد الحميد الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل المدقق الذكي الرضى الأمير أبو طالب بن السيد المبرور الأمير أبو المعالي الحسني الحسيني وفقه الله تعالى للعروج على أعلى معارج الكمال من العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، سماعا مني وقرأ [ة] علي وممن انتمى إلي مع كثير من العلوم العقلية والنقلية.
فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها، وهي أكثر من أن أحصيها له:
فمنها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام نور الله ضرائحهم، منهم والدي العلامة طبيب الله تربته، عن شيخهم شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين قدس سره - إلى آخر أسانيده المسطورة في كتبه المعروفة، فليروها عني بتلك الطرق وغيرها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.