آخرها بعض أيام شهر جمادى الأولى سنة 1088.
فأجزت له أدام الله تأييده أن يرويه عني مع سائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من شرائط الرواية سالكا مسلك الفهم والدراية داعيا لي في مظان الإجابة.
وكتب بيمناه الداثرة أحوج العباد إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الروضة من النسخة المذكورة)