وفي علوم الأئمة راغبا، فقرأ على كثيرا من التهذيب والكافي وكتاب بحار الأنوار وغيرها من كتب الاخبار، على غاية [التصحيح] التدقيق والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الأنيق ونظره الدقيق، فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته مني، بل كان أربى، فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت له اجازته..
(بحار الأنوار 110 / 146)