شرح الأربعين وجلها في آخر مجلدات الكتاب الكبير.
وبالجملة أبحت له أن يروي عني كلما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بطرقي التي أشرت إليها، وكذا أجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي العلامة رفع الله مقامه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع آثار أئمة الهدى صلوات الله عليهم وبذل الجهد في ترويج أخبارهم ونشر آثارهم، ومراقبة الله في السر والاعلان وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير النيران، وملتمسا منه أن لا ينساني في مآن إجابة الدعوات، ويدعو لي ولمشايخي بحط السيئات ورفع الدرجات.
وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أحقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر رجب الأصب من سنة أربع ومائة بعد الألف الهجرية.
والحمد لله أولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين الأطهرين الأنجبين.
ختمه البيضوي " محمد باقر العلوم " (بداية نسخة من المجلد الأول من كتاب " مرآة العقول " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم 7933)