[55] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.
أما بعد:
فان السيد الأيد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الصالح الفالح الناجح الرابح التقي الذكي الألمعي اللوذعي الأمير بهاء الدين محمد الحسيني وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل والزلل قد قرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والاتقان والايقان.
ثم استجازني تأسيا بأسلافنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله عليهم في فنون العلوم العقلية والنقلية والأدبية من التفسير والحديث والدعاء والفقه والأصولين والتجويد والرجال وغيرها مما له مدخل في تحصيل العلوم الدينية، لا سيما ما اشتمل عليه فهرس كتاب " بحار الأنوار " وإجازات الشهيدين والعلامة والشيخ حسن قدس الله أرواحهم، بطرقي المتعددة المتكثرة التي أوردت بعضها في مفتتح