[51] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الذكي المتوقد البهي مولانا محمد نجل الفاضل الرضي وسبط العلامة التستري، وفقه الله تعالى للعروج على مدارج الكمال، سماعا وتحقيقا وضبطا، في مجالس آخرها عاشر شهر رجب الأصب لسنة خمس وسبعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له زيد تأييد روايته عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى المؤلف قدس الله روحه.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.
(أعلى صفحة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 122)