أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٠
وتحال الأخمار والله يدري * كيف كانت يوم الغدير الحال (1) وقوله من قصيدة:
أبا حسن إن أنكروا الحق فضله * على أنه والله إنكار عارف فألا سعى للبين أخمص بازل * وألا سمت للنعل أصبع خاصف وإلا كما كنت ابن عم ووالدا * وصنوا وصهرا كأن لم يقارف (2) أخصك بالتفضيل إلا لعلمه * بعجزهم عن بعض تلك المواقف (3) وقوله من قصيدة:
واما وسيدهم علي قولة * تشجي العدو وتبهج المتواليا لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه * زحل بباغ كان عنه نائيا (4) وهب الغدير أبوا عليه قبوله * بغيا فكم عدوا سواه مساعيا (5) بدرا وأحدا أختها من بعدها * وحنين وقارا بهن فصاليا والصخرة الصماء أخفى تحتها * ماء وغير يديه لم يك ساقيا وتدبروا خبر اليهود بخيبر * وارضوا بمرحب وهو خصم قاضيا وتفكروا في أمر عمرو أولا * وتفكروا في أمر عمرو ثانيا أسدان كانا من فريسة سيفه * ولقلما هابا سواه مناويا (6) وقوله من قصيدة:

(1) ديوان مهيار 3 / 16، وفيه " كيف كانت يوم الغدير تحال ".
(2) كذا في نسخ الكتاب، والبيت في الديوان هكذا:
وإلا كما كنت ابن عم وواليا * وصهرا وصنوا كان من لم يقارف (3) الديوان 2 / 261.
(4) في الديوان " زحل بباع كان عنه عاليا ".
(5) في الديوان " نهيا فقل عدوا سواه مساعيا ".
(6) كذا في ع و م، وفي الديوان " مدانيا " وفى المطبوعة " مناديا ". وانظر الديوان 4 / 200.
(٣٣٠)
مفاتيح البحث: الإخفاء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست